Top latest Five تأثير وسائل الإعلام على الشباب Urban news
Top latest Five تأثير وسائل الإعلام على الشباب Urban news
Blog Article
يتجلى الأثر الكبير للإعلام بوسائله المتعددة على جوانب حساسة من حياة الأطفال والشباب بالأخص الجوانب النفسية والاجتماعية، وفيما يأتي نبين أبرز الجوانب التي يطالها التأثير من قبل الإعلام:
متغيرات وسيلة الإعلام: وهي العوامل التي تتعلق بوسائل الإعلام من حيث المصداقية والتنوع والشمول مما يعطي متسع وتنوع إعلامي.
والتلفاز يعتبر من الوسائل المؤثرة والفاعلة لما يتميز به من خصائص قد لا تتوفر لغيره من وسائل الإعلام الأخرى بما في ذلك السينما والتي هي وسيلة مرئية كذلك.
لوسائل الإعلام -بنافيها البصرية كالصحافة والكتب والمسرح والسينما والتلفزيون، والسمعيّة كالإذاعة والخطابة والأشرطة وشبكات الانترنت وغيرها- مكانةٌ لا يُستهان بها في حياة المجتمع المعاصر، والمُنتظر أن يكون لهذه الوسائل الإعلامية أثرها الجيد على المجتمع وعلى بناء المفاهيم والأخلاق والقيم فيه، وفيما يأتي شرحٌ تفصيلي لتأثير وسائل الإعلام على القيم الأخلاقية والمجتمعية: تأثير الإعلام على القيم الأخلاقية
ب/ التأثير على تكوين الصورة الذهنية لدى المشاهدينº حيث أن لوسائل الإعلام ـ المرئية بصفة خاصة ـ دورها الواضح في تكوين الصورة الذهنية عند الأفراد عن الدول والمواقف والأحداث، بل تؤثر على الطريقة التي يدرك بها الناس الأمور وطريقة التفكير، وبهذا فإن البرامج المنحرفة إنما تقود إلى تصورات منحرفة عن الحياة والمجتمع وعن الأشخاص والقيادات والموجهين.
التوظيف: ساهمت وسائل الإعلام بنشر الإعلانات الوظيفيّة عبر شبكة الإنترنت، الأمر الذي أحدث تأثيراً واضحاً في مجال التوظيف من خلال الوصول إلى أفضل العاملين في العالم.
قد يلعب التلفاز دور المُعلم في كثير من الأحيان؛ لاحتوائه على برامج تدريسية تهدف لتعليم الأطفال كيفية التعاون من الغير، وتعزيز التناغم مع من يختلفون معهم في العرق والجنس دون عنصرية وتحيز، بالإضافة لتحفيزهم بارتياد المكتبات، والمتاحف، وممارسة النشاطات الرياضية، وكل ذلك من خلال الفيدوهات التعليمية.[١]
فنلاحظ أن الرسالة الإعلامية سواء على شكل برنامج ثقافي أو ترفيهي أو على شكل خبر يمكن أن تغيير في القيم وتثبت قيم أخرى محلها وكما يمكن أن تتصدى لمفاهيم أخرى وترسخ محلها مفاهيم جديدة.
الرئيسية القرآن الكريم السلاسل العلمية المحاضرات المقالات الكتب المرئيات العلماء والدعاة '
وفي الوقت نفسه هناك بعض الأطروحات التي عرضت قضية الإشكاليات المتعلقة بالإعلام الجديد كمصطلح حيث رأته أنه يقدم انقسامًا تعسفيًا بين كل من الإعلام القديم والإعلام الجديد ورأت أن هناك تجاهلًا بأن الإعلام الجديد (إعلام الشبكة العنكبوتية والرقمية) ليس وليد ليلة وضحاها بل له جذور تاريخية تصل لعقود طويلة ومن ثم الفصل التام بين الوسائط القديمة والجديدة ليس له دلالة ورواسخ منطقية.
يتمتّع الإنترنت بميّزات كثيرة تُساعد الشباب على الوصول إلى المعلومات التعليميّة بسهولة، ولذلك تُعدّ شبكة الإنترنت مكتبةً إلكترونيّةً ضخمةً، ولكنّها لا تُعتبر مصدراً موثوقاً للمعلومات في كثير من الأحيان، ويُمكن أن تؤثّر مُدّة الوقت التي يقضيها الفرد في الجلوس أمام أجهزة الحاسوب والهاتف النقّال على مهاراته الاجتماعيّة سلباً، كما يُمكن أن تؤثّر على نُموّه الجسدي، وغالباً ما يُشكّل استخدام شبكة الإنترنت بشكل مُبالغ به إدماناً للفرد مع مُرور الوقت، ممّا قد يؤدّي إلى السمنة، وغيرها من المضارّ الصحيّة.[١]
فقد يرى مشاهد للتلفاز مثلاً مشاهد تضحكه وتسليه ولكنها تحمل السخرية من قيم قائمة تتسلل نور الامارات للشعور، مثل السخرية من تعدد الزوجات فإنها لا تأتي بصورة مباشرة قد تجد معارضة من المشاهد، لكن عندما تأتي في سياق الترفيه والتسلية والكوميديا الضاحكة فقد تكون أسهل للوصول إلى قلب المتلقي من أن تكون مباشرة، وقل مثل ذلك في السخرية من إطلاق اللحى، أو الحجاب بالنسبة للمرأة أو غير ذلك من القيم التي يراد استبدالها من خلال مقال صحفي أو رسم كاريكاتير أو كلمة عابرة من خلال برنامج إذاعي أو مشهد من مشاهد الإعلام المرئي.
أكد عدد كبير من علماء الإعلام والاتصال أن معظم الدول والأنظمة السياسية تستخدم وسائل الإعلام للسيطرة وبث أفكارها واتجاهاتها وذلك للتأثير على الجمهور والناس وذلك لصالح فئة سياسية معينة ويمكن أن تكون هذه الأفكار مشوشة بغرض فرض أفكار معينة والتسليط على قضايا معينة فالفرد الذي يشاهد التلفاز بصورة كبيرة تكون لديه مصادر محدودة من المعلومات، أما من تتعدد مصادره في تناول المعلومات والأخبار تكون لديه أبعاد أخرى، لذلك فالاعتماد على وسيلة وحيدة للمعلومات قد يعرض جانب واحد ولنكون رؤية وفكرة شاملة يكون ذلك بالقراءة و الاطلاع والمعرفة التي تعمل على بناء وعي وفكر متميز ومتنوع.
لأن وسائل الإعلام والاتصال تضطلع بدور بالغ الأهمية على مختلف المستويات؛ النظرية والتطبيقية وعلى نطاق واسع في إيصال معطيات الفكر والمعرفة إلى الناس، بلغة وأدوات أكثر نفاذاً وفاعلية في تشكيل فكر المجتمع ووجدانه، وما الاهتمام العالمي بوسائل الإعلام والاتصال صناعة وإنتاجاً وتسويقاً ومتابعة...إلا دليلاً بسيطاً على ما له من أهمية كبرى في التوجيه والتأثير في حياة الأفراد سلباً وإيجاباً الكلمات المفتاحية وسائل الإعلام، الثقافة، القيم، المجتمع مقالات مماثلة